الأزرق ويوقف لحمزة1 على "فَلَمَّا أَضَاءَت" [الآية: 17] بتحقيق الأولى وبتسهيلها مع المد والقصر, وبالسكت مع التحقيق فأربعة, والكل مع تسهيل الثانية مع المد والقصر فتصح ستة لإخراج المد في الأول مع القصر في الثاني, وعكسه حال التسهيل للتصادم وتجري الأربعة في "كُلَّمَا أَضَاءَ" [الآية: 20] مع ثلاثة الإبدال في المتطرفة فتصير اثني عشر وجها وعن الحسن "ظلمات" [الآية: 17] بسكون اللام حيث وقع.

وأمال: الألف الثانية من "آذانهم" [الآية: 19] الدوري عن الكسائي وعن الحسن "الصواعق" [الآية: 19] بتقديم القاف على العين2.

وأمال: "بالكافرين" [الآية: 19] الجمع أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وكذا رويس3 وقلله الأزرق وخرج نحو: "أَوَّلَ كَافِرٍ بِه" وإن رواه صاحب المبهج عن الدوري عن الكسائي فإنه ليس من طرقنا, نعم أمالها اليزيدي فيما خالف فيه أبا عمرو, وعن الحسن "يخطف" [الآية: 20] بكسر الياء والخاء والطاء المشددة4, وعن المطوعي يخطف بفتح الياء وكسر الخاء الطاء5 وعن المطوعي إمالة "أَضَاءَ لَهُم" [الآية: 20] .

وأمال: "شاء" [الآية: 20] حمزة وابن ذكوان وكذا حلف واختلف عن هشام ففتحها عن الحلواني وأمالها الداجوني, ويوقف عليها لحمزة وهشام بخلفه بالبدل مع المد والقصر والتوسط وغلظ الأزرق لام "أظلم" بخلف عنه وأدغم "لَذَهَبَ بِسَمْعِهِم" [الآية: 20] أبو عمرو بخلفه وكذا رويس, وعن يعقوب بكماله في المصباح وافقهم الأربعة ما عدا الشنبوذي6.

وقرأ: "شيء" [الآية: 20] بالمد المشبع والتوسط ورش من طريق الأزرق, وجاء التوسط فيه عن حمزة وصلا بخلفه, وإذا وقف عليه فله مع هشام بخلفه النقل مع الإسكان والروم وله الإدغام معهما, فتصير أربعة, وأما المرفوع فتجري فيه الأربعة ويجوز الإشمام مع كل من النقل والإدغام, فتصير ستة, واتباع الرسم في ذلك متحد في وجه النقل مع الإسكان ونظمها المرادي فقال:

في شيء المرفوع ستة أوجه ... نقل وإدغام بغير منازع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015