عبد الواحد بن الطاهر ابن سودة

وفي يوم الجمعة رابع وعشري قعدة توفي عبد الواحد بن الشيخ الطاهر بن الشيخ محمد بن عبد الواحد ابن الشيخ القاضي أحمد بن الشيخ الشهير التاودي ابن سودة.

محمد بن عبد الواحد بناني

وفي خامس وعشري قعدة توفي محمد بن عبد الواحد بناني الطنجي، أصله من أولاد بناني بفاس، ووالده هو الذي ذهب إلى مدينة طنجة. تخرج من مصر وأتى إلى الرباط مدرسا ومحاضرا، له بعض تآليف مدرسية. توفي بالرباط ونقل إلى طنجة وبها دفن.

عبد القادر بن السعيد العلوي

وفي ليلة الجمعة سادس عشر ذي الحجة الحرام متم عامه توفي عبد القادر بن السعيد العلوي الحسني بمدينة مكناس، أصله من العلويين الذين بمدينة زرهون، لكنه استوطن مكناسا.

كانت ولادته بزاوية زرهون سنة تسع وثلاثمائة وألف. أخذ أولا عن علماء مدينة زرهون ثم مدينة مكناس ثم مدينة فاس. كان من العلماء المدرسين بالمعهد العلمي بمدينة مكناس منذ تأسيسه. دفن بمقبرة المولى إسماعيل بمكناس حيث مدفن الشرفاء العلويين.

علي بن شعيب البقالي التمسماني

وفيه توفي علي بن شعيب البقالي التمسماني القصري. كانت ولادته حوالي عام خمسة وتسعين ومائتين وألف. أتم قراءة السبع على الأستاذ ابن يرمق ثم توجه إلى فاس لأول مرة فمكث فيه مدة قبل ثورة بو حمارة ثم رجع للريف حيث فقد ولده الكبير وأسف عليه كثيرا، ثم رجع وسكن القصر الكبير حيث وجد بضواحيه خيالة من قبيلة الريف فدخل في غمارهم. ولما جاءت الحماية الإسبانية وكونت إدارة المراقبة عيّن كاتبا وعدلا بهذه المراقبة وبقي به إلى أن أحيل على المعاش في عهد الاستقلال، ثم لزم داره إلى أن اشتدت عليه وطأة المرض وتوفي.

كذا كتب لي أحد علماء القصر الكبير الشيخ أحمد بن علي السوسي.

محمد بن عبد السلام ابن عجيبة

وفي آخر هذه العشرة توفي محمد بن عبد السلام بن عبد القادر بن الشيخ أحمد ابن عجيبة الحسني، الأستاذ المشارك المطلع المدرس، كان يدرس العلم بمدشر حسانة من قبيلة أنجرة من جبل العلم، دؤوبا على ذلك. دفن بزاويتهم الشهيرة بالقبيلة المذكورة.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015