الضارب فقتل من حينه بواسطة أصحاب الباشا وحراسه فلفظ نفسه الأخير وبقي محمد المهدي باشا بالرغم على أهل وجده إلى أن جاء الاستقلال. فعزل وتوفي في التاريخ المذكور بفاس ودفن من غده بزاوية الشيخ ماء العينين بالطالعة بدرب السياج.

إدريس المحمدي

وفي يوم الاثنين تاسع عشر حجة توفي إدريس المحمدي المكناسي، درس الحقوق وتقلب في عدة وظائف، وأخيرا تولي وزارة الداخلية ثم رياسة الديوان الملكي إلى أن توفي عليها. كان مشلول الرجل اليمنى وكانت ولادته عام ثلاثين وثلاثمائة وألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015