2- بَابُ التَّكْبِيرِ وَوَقْتِهِ وَصِفَتِهِ وَرَفْعِ الصَّوْتِ بِهِ وَالْإِكْثَارِ مِنْهُ

1589 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ يَوْمَ النَّفْرِ، وَيَأْمُرُ مَنْ حَوْلَهُ أَنْ يُكَبِّرُوا، وَلَا يُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا قَوْلَ اللَّهِ- تَعَالَى-: {واذْكُرُوا اللَّهَ فِي أيام معدودَاتٍ} أو {فَإذَا قَضَيتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ} ".

رَوَاهُ مَسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَةْ مَرْفُوعًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ الْقَرَظِ.

1590 - وَعَنْ نَافِعٍ "أَنَّ ابْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- كَانَ يَغْدُو إِلَى الْعِيدِ مِنَ الْمَسْجِدِ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلِى، وَيُكَبِّرَ حَتَّى يَأْتِيَ الْإِمَامُ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، ورجاله ثقات، وأبو داود والترمذي مُخْتَصَرًا، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: رَوَى الشَّافِعِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ: أَنَّهُمْ كَانُوا يُكَبِّرُونَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ يَجْهَرُونَ بِهِ، وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ جَهْرُهُمْ بِهِ عِنْدَ الْغُدُوِّ إِلَى الْمُصَلَّى.

1591 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفة إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَكَانَ لَا يُكَبِّرُ فِي الْمَغْرِبِ، وَكَانَ تَكْبِيرُهُ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ولله الحمد اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هدانا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015