و"يوم " الثّاني تكرير له، ويجوز أن يكون "يوم يوم" فركبهما وبناهما على الفتح؛ كما تقول (?): لقيته صباح مساء، وسقطوا بين بين.

وإن ورد "يومًا" بالنصب والتّنوين جاز وكان جيدًا.

وفي حديث النواس بن سمعان الكلابي (?):

(370) حديث الدجال: قُلنَا: يَا رَسُولَ الله! ! مَا لُبْثُهُ في الأَرْضِ؟ ! قَالَ: "أرْبَعِينَ يَوْمًا" (?):

[هكذا] (?) في هذه الرِّواية، والوجه [فيه] (?) أن يقدر: "يلبث" أربعين، أو يقيم أربعين. ودل على ذلك قوله: "ما لبثه".

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015