وفي حديث زياد بن نعيم الحضرميّ (?):

(170 - 1) " أَرْبَعًا فَرَضَهُنَّ اللهُ" (?): وقع في هذه الرِّواية بالنصب، والتقدير: فرض الله أربعًا، فأضمر الفعل الأوّل لدلالة [الفعل] (?) الثّاني عليه؛ كقوله تعالى: [{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [يس: 39] على قراءة من نصب، وكذا قوله: ] (?) {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ} [الإسراءِ: 13] ولو رفع على الابتداء جاز على ضعف (?)؛ لأنّه نكرة وليس في الكلام ما يصح أن يقدر مبتدأ ليكون "أربعًا" / خبرًا عنه. وقوله فيه: "فَمَنْ جَاءَ بِثَلاثٍ لَمْ يُغْنِينَ عَنْهُ بشَيْءٍ، حَتَّى يأتي بِهِنَّ جَمِيعًا؛ الصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ البَيْتِ":

الجيد [في] (?) "الصّلاة" وما بعدها - الرفع، أي: هن الصّلاة. ولو نصب على إضمار "أعني" جاز. ولو جر على البدل من الضمير في "بهن" جاز.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015