فتحها الحرميان وأبو عمرو.

"إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ"1 في قصة نوح كذلك فتحها أبو عمرو والحرميان.

"إِنِّيَ اصْطَفَيْتُكَ"2، فتحها أبو عمرو وابن كثير، فهذا معنى قوله: كلاهما؛ أي: إني وإني كلاهما؛ أي: جاء لفظ: "إني في موضعين، وهذا كما سبق في معنى قوله: معا.

"قَالَ عَذَابِيَ أُصِيبُ"3، فتحها نافع وحده.

"سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ"4، أسكنها ابن عامر وحمزة، ويقع في بعض النسخ "عذابي" وآياتي بإسكان ياء "عذابي"، وإثبات واو العطف في "وآياتي"، وفي بعضها بفتح الياء وحذف الواو وفيها زائدة واحدة في آخرها.

"ثُمَّ كِيدُونِي فَلا"5، أثبتها أبو عمرو في الوصل، وعن هشام خلاف في الوصل والوقف وقلت: في ذلك:

مضافاتها سبع وفيها زيادة

تحلت أخيرا ثم كيدون مع فلا

أي هي: {كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ} 6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015