للوداع بعد طواف العمرة لم يبت الحكم في الترجمة، وأيضا فإن قياس من يقول: إن إحدى العبادتين لا تندرج في الأخرى أن يقول بمثل ذلك هنا، ويستفاد من قصة عائشة أن السعي إذا وقع بعد طواف الركن - إن قلنا: إن طواف الركن يغني عن طواف الوداع - أن تخلل السعي بين الطواف والخروج لا يقطع إجزاء الطواف المذكور عن الركن والوداع معا.

قوله في الحديث: «فنزلنا بسرف (?) » في رواية أبي ذر وأبي الوقت (سرف) بحذف الباء، وكذا لمسلم من طريق إسحاق بن عيسى بن الطباع عن أفلح قوله لأصحابه: «من لم يكن معه هدي (?) » ظاهره أن أمره صلى الله عليه وسلم لأصحابه بفسخ الحج إلى العمرة كان بسرف قبل دخولهم مكة، والمعروف في غير هذه الرواية أن قوله لهم ذلك بعد دخول مكة، ويحتمل التعدد.

قوله: «قلت: لا أصلي (?) » كنت بذلك عن الحيض وهي من لطيف الكنايات.

قوله: «كتب عليك (?) » كذا للأكثر على البناء لما لم يسم فاعله، ولأبي ذر: «كتب الله عليك (?) » ، وكذا لمسلم.

قوله: «فكوني في حجتك (?) » ، وفي رواية أبي ذر: «في حجك (?) » ، وكذا لمسلم.

قوله: «حتى نفرنا من منى فنزلنا المحصب (?) » في هذا السياق اختصار بينته رواية مسلم بلفظ: «حتى نزلنا منى فتطهرت ثم طفت بالبيت فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب (?) » .

قوله: (فدعا عبد الرحمن) ، وفي رواية مسلم: (عبد الرحمن بن أبي بكر) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015