نور القمر مستفاد من نور الشمس وذلك دليل على إعجاز القرآن.

وهذا استنباط باطل فإنه ليس في الآيتين دليل على ذلك، ولا فهم العرب منهما هذه النظرية العلمية، وهم أهل العربية، وأعرف باللغة التي بها نزل القرآن، وإعجاز القرآن لا يحتاج في إثباته إلى أمثال ما ذكر المحاضر، وكون نور القمر مستفاد من نور الشمس لا يتوقف ثبوته على القرآن، بل عرف من طريق آخر كحادث خسوف القمر المتكرر على مر الزمان، ومعرفة ذلك في متناول البشر؛ لكونه متصلا بعلم التسيير وهو من علم الفلك، فيعرفه من له دراية بعلم الفلك، فكيف يجعل ذلك دليلا تثبت به الرسالة وإعجاز القرآن؟!

مناقشة ما نشرت له جريدة (اليوم السعودية)

في عددها رقم (6399) وتاريخ 12\ 1\ 1399م:

1 - الآية القرآنية الأولى {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (?) (19) حرفا ليست البسملة أول آية نزلت من القرآن، بل اختلف في أنها من القرآن إلا في (سورة النمل) ، وليست (19) حرفا كما تقدم.

2 - كل كلمة في هذه الآية تتكرر في القرآن الكريم عددا من المرات، هو دائما من مكررات الرقم (19) :

أ- كلمة اسم تتكرر في المصحف الشريف (19) .

ب- كلمة الله تتكرر في المصحف (2698) مرة = (19 ×142) .

ج- كلمة الرحمن تتكرر في المصحف (57) مرة = (19 × 3) .

د- كلمة الرحيم تتكرر في المصحف (114) مرة = (19 × 6) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015