السبب الثالث: كما توضح الآية (31) من (سورة المدثر) : {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} (?) فنحن نؤمن وقبل أن تتبين لنا هذه الحقائق الإعجازية: أن القرآن هو رسالة الله عز وجل للناس كافة ... ولكن إيماننا لا شك يزداد ويقوى بظهور هذه المعجزات العظيمة.

السبب الرابع: {وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ} (?) بمحو أي آثار للشك أو الريبة فيما يتعلق بكون القرآن الكريم تنزيل من الرحمن الرحيم.

السبب الخامس: والأخير؛ لكشف المنافقين والكافرين وإظهار حقيقتهم المتعصبة العمياء.

وأخيرا فإن الآية (31) من (سورة المدثر) تقول لنا في نهايتها: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} (?) إذن فالرقم (19) ليس عدد حراس جهنم.. ويجدر بنا أن نتقبل تفسيرا جديدا لهذا الرقم في ضوء هذه الحقائق الجديدة التي تتكشف لنا في القرآن العظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015