بطوله، ورواه الطبراني في [معجمه] والدارقطني (?) ثم البيهقي في [سننهما] ، وأحمد في [مسنده] ، وابن راهويه.

طريق آخر: رواه الدارقطني في [غرائب مالك] من حديث أبي ثور هاشم بن ناجية عن مبشر بن إسماعيل، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن جده، قال: كان فيما أخذ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا يمس القرآن إلا طاهر، قال الدارقطني: تفرد به أبو ثور عن مبشر عن مالك، فأسنده عن جده، ثم رواه من حديث إسحاق الطباع، أخبرني مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه، قال: كان في الكتاب الذي كتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «أن لا يمس القرآن إلا طاهر (?) » ، قال: وهذا الصواب عن مالك، ليس فيه عن جده. انتهى.

قال الشيخ تقي الدين في [الإمام] : وقوله فيه: عن جده أن يراد به جده الأدنى، وهو محمد بن عمرو بن حزم، ويحتمل أن يراد به جده الأعلى، وهو عمرو بن حزم، وإنما يكون متصلا إذا أريد الأعلى، لكن قوله: كان فيما أخذ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقتضي أنه عمرو بن حزم؛ لأنه الذي كتب له الكتاب.

طريق آخر أخرجه البيهقي في [الخلافيات] من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب في عهده، «ولا يمس القرآن إلا طاهر (?) » ، انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015