مما تقدم يتبين ما يأتي:

ا- تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم أنواع:

أ- تصرفه باعتباره رسولا، وهو قسمان:

القسم الأول: أن يحكم حكما شرعيا بوحي من الله تعالى، والأصل في هذا أن يكون حكما كليا وتشريعا عاما في الأعيان والأزمان إلا ما خصه الدليل، وهذا القسم خاص به فلا يشاركه في التشريع أحد من الأمة لا الراعي ولا الرعية، وهو فيه معصوم.

القسم الثاني: إبلاغ هذا التشريع وإرشاد الناس به وحثهم عليه، وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015