الأحاديث والآثار الدالة على جواز ذلك.

2 - عدم جواز رمي الجمار أيام التشريق قبل الزوال؛ لفعله - صلى الله عليه وسلم - وقوله: «خذوا عني مناسككم (?) » ، ولقول ابن عمر أيام التشريق: كنا نتحين الرمي فإذا زالت الشمس رمينا.

ومعلوم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعلم الناس وأنصح الناس وأرحمهم، فلو كان ذلك جائز قبل الزوال لبينه - صلى الله عليه وسلم -.

3 - أما ما عدا ذلك من المسائل الخلافية من أعمال المناسك المشار إليها أعلاه، فإن الخلاف فيها معروف بين العلماء، ومدون في كتب المناسك وغيرها، وما زال عمل الناس جاريا على ذلك، وينبغي للحاج أن يحرص على التأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله ما استطاع إلى ذلك سبيلا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «خذوا عني مناسككم (?) » .

ويرى المجلس في هذه المسائل الخلافية أن يستفتي العامي من يثق بدينه وأمانته وعلمه في تلك المسائل، ومذهب العامي مذهب من يفتيه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم. هيئة كبار العلماء

رئيس الدورة

عبد الرزاق عفيفي

محمد الأمين الشنقيطي ... عبد الله بن حميد ... محضار عقيل

عبد العزيز بن باز ... عبد المجيد حسن ... عبد الله خياط

محمد الحركان ... إبراهيم بن محمد آل الشيخ ... عبد العزيز بن صالح

صالح بن غصون ... عبد الله بن غديان ... سليمان بن عبيد

محمد بن جبير ... عبد الله بن منيع ... راشد بن خنين

صالح بن لحيدان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015