ابجد العلوم (صفحة 761)

الشيخ الهداد الجونفوري: ومعناه: عطية الله تتلمذ على الشيخ الفاضل: عبد الله التلنبي وبايع راجي حامد شاه المانكفوري: بلدة من صوبة إله آباد صرف عمره في الإفادة وحرر الحواشي على المتون والشروح كشرح هداية الفقه في عدة مجلدات وشرح البزدوي والحواشي على الحواشي الهندية والحاشية على تفسير المدارك.

الشيخ علي المتقي بن حسام الدين عبد الملك بن قاضي خان القادري الشاذلي المدني الجشتي.

أصله: من جونفور.

مولده: برهانفور: من بلاد الدكن.

تتلمذ على الشيخ: حسان الدين الملتاني وغيره من العلماء ثم سافر في سنة 953هـ، إلى الحرمين الشريفين وصحب الشيخ: أبا الحسن البكري وتلمذ عليه.

يقول البكري: للسيوطي منه على العالمين.

وللمتقي منه عليه اشتغل بالتدريس والتأليف ورتب جمع الجوامع للسيوطي على أبواب الفقه تزيد مؤلفاته على المائة وكان الشيخ: ابن حجر المكي الفقيه الشافعي صاحب الصواعق المحرقة أستاذه وفي الآخر تتلمذ عليه ولبس الخرقة منه.

توفي رحمه الله في سنة 975هـ. ذكر له الشيخ: عبد الحق الدهلوي ترجمة حافلة في المقصد الأول من كتابه: زاد المتقين في سلوك طريق اليقين وأثنى عليه كثيرا وحرر أحواله الشريفة في أبواب خمسة بإيضاح تام.

وللشيخ عبد الوهاب المتقي كتاب سماه: إتحاف التقي في فضل الشيخ: علي المتقي أبان فيه عن فضائله الكثيرة وهو حقيق بذلك وقد وقفت على تواليفه فوجدتها نافعة مفيدة ممتعة تامة.

الشيخ محمد طاهر الفتني: صاحب: مجمع البحار في غريب الحديث وفتن: بلدة من بلاد كجرات.

تلمذ على علماء بلده وصار رأسا في العلوم الحديثة والأدبية ورحل إلى الحرمين الشريفين وأدرك علماءهما ومشائخهما سيما الشيخ: علي المتقي وذكره في مبدأ كتابه: مجمع البحار وأثنى عليه ثناء حسنا جميلا وعاد إلى بلده وقصر همته على إفادة العلوم وكانت طريقته الاشتغال بعمل المداد وإعانة كتبة العلوم بهذا الإمداد حتى في حالة الدرس أيضا يشتغل بحله.

له: المغني في أسماء الرجال وتذكرة الموضوعات وعزم على كسر البواهير المهدوية الذين كانوا قومه وعهد أن لا يربط العمامة على رأسه حتى يزيل تلك البدعة فلما استولى السلطان: أكبر والي دهلي في سنة 940هـ على كجرات واجتمع بالشيخ ربط العمامة بيده على رأس الشيخ وقال: على ذمة معدلتي نصرة الدين وكسر الفرقة المبتدعين وفق إرادتك وكان قد فوض حكومة كجرات إلى أخيه الرضاعي: ميرزا عزيز كوكه الملقب: بالخان الأعظم فأعان الشيخ وأزال رسوم البدعة مهما أمكن ثم عزل الخان الأعظم ونصب مكانه عبد الرحيم خان خانان وكان شيعيا فاعتضد به المهدوية وخرجوا من الزوايا ورموا السهام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015