ابجد العلوم (صفحة 602)

تختلف باختلاف عروض البلدان والآخر: الربع المجيب: ويرسم عليه خطوط مستقيمة متقاطعة وفي هذا العلم رسائل مشهورة عند أهله كذا في مدينة العلوم.

علم الوعظ

ذكره في كشف الظنون.

علم الوفق

كذا في الكشف ولم يزد على ذلك مع أنه وعد تحت علم أعداد الوفق أنه يأتي بيانه في علم الوفق وقد تقدم منا بيانه هنالك فراجعه. وكتبت جوابا عن سؤال ورد إلي من أهل البصرة في هذا الزمان وحاصله النهي عن استعمال الوفق وكونه نوعا من السحر وقسما من الشرك والله أعلم.

علم وقائع الأمم ورسومهم

كأنه من فروع علم التاريخ قال في مدينة العلوم: هذا من فروع المحاضرات والتواريخ هو: علم يبحث فيه عن أماكن أقوام مخصوصين ومواضع طوائف معنيين ورسوم مألوفة وعادات معروفة لكل قوم ومباديه: مأخوذة من الاستقراء والتواتر من الثقات وغرضه: تحصيل ملكة ضبط تلك الأمور وغايته: الاحتراز عن الخطأ فيها والكتب المؤلفة في هذا الفن كثيرة صنف فيه أبو عبيدة والأصمعي كتبا كثيرة وأكثر تقربهما عند الخليفة هارون الرشيد بسبب هذا انتهى.

علم الوقوف

قال في كشف الظنون: هو من فروع القراءة.

وقال في مدينة العلوم: الوقف عبارة عن قطع الصوت عن الكلمة زمانا يتنفس فيه عادة بنية الاستئناف لأبنية الأعراض ويكون في رؤوس الآي وأوساطها ولا يتأتى في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسماً قيل: معرفة وقوف القرآن واجب حيث قال الله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} قال علي كرم الله وجهه: الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.

قال ابن الأنباري: من تمام معرفة القرآن معرفة الوقف والابتداء فيه. قال النكزاوي: لا يتأتى لأحد معرفة معنى القرآن ولا استنباط الأدلة الشرعية منه إلا بمعرفة الفواصل وللوقف أقسام مذكورة في كتب الوقوف وما تعرضت لذكر تلك الكتب ههنا لشهرتها عند أهلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015