ابجد العلوم (صفحة 562)

جلال الدين السيوطي كتابا سماه حمائل الزهر في فضائل السور.

علم معرفة قواعد مهمة

يحتاج إليها المفسر وقد فصلها السيوطي في الإتقان ولا بد للمفسر من معرفتها.

علم معرفة كيفية إنزال القرآن

وفيها ثلاثة أقوال: الأول وهو الأصح: أنه نزل إلى السماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة ونزل منجما الثاني: أنه نزل إلى سماء الدنيا في عشرين ليلة القدر أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين في كل ليلة ما يقدر الله إنزاله في كل السنة ثم نزل بعد ذلك منجما في جميع السنة

الثالث: أنه ابتدأ إنزاله ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك منجما في أوقات مختلفة من سائر الأوقات.

علم معرفة كيفية تحمل القرآن

اعلم أن حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة لئلا ينقطع عدد التواتر فيه وتعليمه أيضا فرض كفاية وهو من أفضل القرب وأوجه التحمل في القرآن السماع من لفظ الشيخ والقراءة عليه والسماع عليه بقراءة غيره والقراءة على الشيخ هي المسئلة سلفا وخلفا وأما السماع منه فلم يأخذ به أحد من القراء لاحتياجهم إلى التمرن في الأداء واكتفاء الصحابة بالسماع فلنزول القرآن على لغتهم وعدم احتياجهم إلى التمرن لفصاحتهم.

علم معرفة كنايات القرآن وتريضاته

وتفسيرهما أيضا في علم البيان وهما عند أهل المعاني من أنواع البلاغة وأساليب الفصاحة ومن الكناية شيء كثير في القرآن.

علم معرفة المعاد

وهو علم باحث عن أحوال النفس بعد المفارقة عن البدن حيث تتعلق بالبدن الآخر أم لا وهل تمكن لها السعادة1 أو الشقاوة؟ وهل يتبدل إحداهما بالأخرى؟ وما سبب كل منهما؟ وموضوعه ونفعه وغرضه لا يحتاج إلى بيان.

علم معرفة الملائكة

هي العلم الباحث عن أحوال المجردات التي لا تتصرف في البدن وأحوالها وكيفية صدورها عن مبدئها وموضوعه وغايته وغرضه ظاهرة لمن تمهر في العلم الإلهي.

علم معرفة المكي والمدني

وفائدة معرفة المؤخر أن يكون ناسخا أو مخصصا صنف فيه جماعة منهم: مكي والعز الديري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015