ابجد العلوم (صفحة 120)

12 - وبالتزامه بالالتفات إلى ما لا ينفك ذهنا لعلاقة ذاتية كالملكة لعدمها وأحد المتضايفين للآخر أو عادة طبعية كالنور للكواكب والحرارة للنار أو عرفية كالسخاوة لحاتم والشجاعة لرستم1.

13 - ومنافاته لوجوب ارتفاع مقابلة.

14 - واقتضائه لما يتوقف عليه صدقة عقلا أو شرعا أو عادة2 وهما بينان بالمعنى الأعم.

15 - واستلزامه لما يترتب عليه ولا يعرف إلا بممارسة وفكر من غير البين.

16 - وفحواه فيما عليته مناطة وحصوله في الفرع بالعرف واللغة.

17 - والقياس عليه في مثله بالنظر.

18 - واعتباره لاجتماع مباد في الذهن أورثت بسماعه3 ما لا ينقدح لغيره.

19 - ومفهومه المخالف بشروطه حيث يتعين فائدة.

20 - وتأليفه اقترانيا من مقدمتين في أثنائه مشتركتين في جزء واستئناثيا من شرطية أو فرع لأصل مع اعتراف أو إنكار لأحد طرفيها

21 - والاقتصار عليه عن الأبين والأرفق في معرض البيان ويخل به - أي بفهم المعنى - الجهل:

1 - بالموضوع له

2 - والوضع

3 - وخواص التراكيب

4 - والمرجح

5 - والصارف

6 - والقرينة

7 - ثم توجه المفاسد

8 - والحذف

9 - والخلط

10 - والانتشار

فبعد سكب السليقة بالتتلمذ يستعان بالفحص عن معادنها والشروح والحواشي وكتب الفن وإمعان الفكر وأعظم نفعها في الكتاب والسنة.

هذا ما تيسر لي بفضل الله وله المنة ومن ارتقى إلى الكمال فليزد فيه ما شاء فإن العلوم تتزايد بتلاحق الأفكار والله سبحانه دائم الجود مفيض الأسرار والحمد لله انتهى. كلامه وهو الباب الثاني من كتابه على التمام والكمال.

وقال الشيخ العلامة: عليم الله بن عبد الرزاق4 في شرح رسالة المطالعة ما عبارته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015