السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ [غافر: 46]

(تحريم الإشاعة)

(س 947:) الأخبار لا بدّ لها من تثبت، أمّا إذا تناقلها الناس بدون تثبت فقد تهلك الأخبار الكاذبة الأمة خصوصا إذا كان العدو من ورائها، وفي كتاب الله تعالى ثلاث آيات تدعو إلى التثبت وعدم الجري وراء الإشاعة، فما هي هذه الآيات؟

(ج 947:) قوله تعالى: وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء: 83] وقوله تعالى: لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ [التوبة: 47] وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ [الحجرات: 6]

(مشروعية الاستنباط)

(س 948:) شرع الله لهذه الأمة الاستنباط لتعلم حقيقة الخبر، ولتعلم صحته من كذبه، فلا بد من الوقوف على الحقيقة، وذلك بالرجوع إلى أولي الأمر، فما الآية الدالة على ذلك؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015