(المثل الأعلى في الأمانة)

(س 817:) قال تعالى: وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ [آل عمران: 161] ما سبب نزول هذه الآية؟

(ج 817:) قال ابن عباس: نزلت الآية في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر، فقال بعض المنافقين: لعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخذها فنزلت الآية.

قال ابن كثير: وهذا تنزيه له صلّى الله عليه وسلّم من جميع وجوه الخيانة، وفي أداء الأمانة، وقسم الغنيمة وغير ذلك.

[مختصر تفسير الطبري 1/ 129]

(المؤمنون حقا)

(س 818:) قال تعالى: الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ [آل عمران: 172] والسؤال: من هم الذين استجابوا لله والرسول في هذه الآية؟

(ج 818:) هم الذين تبعوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وخرجوا معه طائعين مستجيبين إلى حمراء الأسد بعد منصرفهم من أحد، وما زالت جراحهم تنزف.

(المؤمن والكافر)

(س 819:) مثل ضربه الله للمؤمن وعمله الطيب، والكافر وعمله الخبيث.

ما هي الآية المتضمنة لهذا المثل؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015