ينصرونه عليهم، وهذا المعنى ورد في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

(ج 723:) قوله تعالى: قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ [هود: 80]

(نبي اشتاق إلى لقاء ربه)

(س 724:) نبي واحد فقط تمنى الموت حين تكاملت عليه النعم وجمع له الشمل، فاشتاق إلى لقاء ربه عز وجل، فمن هو؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

(ج 724:) يوسف عليه السلام. قال تعالى:* رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [يوسف: 101] وقيل: إن يوسف عليه السلام لم يتمنّ الموت، وإنما تمنى الموافاة على الإسلام. أي إذا جاء أجلي توفني مسلما، وهذا هو القول المختار في تأويل الآية عند أهل التأويل. والله أعلم.

[التذكرة للقرطبي/ 6]

(تعزية الله تعالى لنوح عليه السلام)

(س 725:) لقد عزّى الله تعالى سيدنا نوح عليه السلام تسلية له عما كان من قومه من الكفر والعناد والجدال في آية كريمة، فما هي؟

(ج 725:) قوله تعالى: وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ [هود: 36]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015