منهما وهو الساقي: اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ [يوسف: 42]

(براءة بعد حين)

(س 715:) قال تعالى مخبرا عنها بعد أن هداها الله للحق: الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ. فمن هي؟

(ج 715:) امرأة العزيز (زليخا)، برأت يوسف عليه السلام مما اتهمته به في بادئ الأمر، معلنة أنه لم يراودها، وأنه حبس ظلما وعدوانا.

(أمل ورجاء)

(س 716:) قال تعالى مخبرا عن يعقوب عليه السلام: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً. ما المراد بقوله: جَمِيعاً؟

(ج 716:) أي يوسف وبنيامين شقيقه، والابن الأكبر وهو روبيل الذي قال: فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي في القدوم عليه، أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي بأن يقدرني على رد أخي إلى أبي.

(الدعاء في السحر)

(س 717:) كان عمر رضي الله عنه يأتي المسجد فسمع إنسانا يقول: (اللهم دعوتني فأجبت، وأمرتني فأطعت، وهذا السحر فاغفر لي) قال: فاستمع إلى الصوت فإذا هو من دار عبد الله بن مسعود، فسأل عبد الله بن مسعود عن ذلك، فأجاب، فبم أجاب؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015