(نصيحة الفريق المؤمن)

(س 623:) طاغية نصحه الفريق المؤمن من قومه، فقال الله تعالى مخبرا عنهم: لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ* وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ فمن هو هذا الطاغية؟ [القصص: 76، 77] (ج 623:) قارون.

(محبة الله تعالى)

(س 624:) قال تعالى: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [طه: 39] كيف ألقى الله سبحانه هذه المحبة على موسى عليه السلام؟

(ج 624:) أي حببتك يا موسى إلى (آسية) امرأة فرعون حتى تبنتك وربتك، وإلى فرعون حتى كفّ عنك شرّه. وبسبب هذه المحبة قالت امرأة فرعون: قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [القصص: 9]

(نبي يلجأ إلى ربه)

(س 625:) قال تعالى مخبرا عن أحد رسله وقد لجأ إليه: إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ [غافر: 27] فمن هو هذا النبي الكريم الذي لجأ إلى ربه أمام مكر عدوه وكيده وحقده؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015