سعيد، وقد ضُعِّف.
انظر: ((مسند أبي يعلى)) (4/102) . وانظر: ما قبله.
143 - حديث: ((لو كان موسى وعيسى حيَّينِ؛ لما وسعهما إلا اتباعي)) .
- (1/440) .
- أورده ابن كثير في ((التفسير)) ، ولم يعزه لأحد، ولم أجده في أيٍّ من كتب الحديث التي بين يدي، وسألت عنه الألباني يرحمه الله هاتفيَّاً، فقال: إن زيادة ((عيسى)) منكرة لا أصل لها.
انظر: ((تفسير ابن كثير)) (2/56) . وانظر: (رقم 141) .
144 - قوله: إن رجلاً من اليهود مرَّ بملأ من الأوس والخزرج، فساءه ما هم عليه من الاتفاق والألفة، فبعث رجلاً معه، وأمره أن يجلس بينهم، ويذكر لهم ما كان من حروبهم يوم بُعاث، وتلك الحروب، ففعل، فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم، وغضب بعضهم على بعض، وتثاوروا، ونادوا بشعارهم، وطلبوا أسلحتهم، وتوعدوا إلى الحرَّة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاهم، فجعل يسكنهم، ويقول: ((أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟!)) ، وتلا عليهم هذه الآية، فندموا على ما كان منهم، واصطلحوا، وتعانقوا، وألقوا السلاح رضي الله عنهم.
- (1/443) .
- ضعيف.
- رواه: الطبري من طريق ابن إسحاق عن شيخ مبهم لم يسمه، والواحدي من مرسل عكرمة.
وروى القصة الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما من طريق إبراهيم بن